لكل منا مشكلته الخاصه وسره الدفين ولكن اما ان الاوان لكى نكشف عن مكنوناتنا وكوابيسنا المره التى تحولت الى اخطبوط كلما اردنا ان نرفع رؤوسنا لكى نخرج من الماء لنرى الشمس ونستنشق الهواء امسكت بارجلنا فعدنا كما كنا.لى كابوسى الخاص الذى اصبح يطاردنى حتى فى النهارفكلما ذهبت الى سوبر ماركت لا استطيع ان اتكلم يعجز لسانى عن التعبير وعندما اعود الى البيت اصاب بحالة من البكاء الهستيرى وهذا كابوسى المخيف.ففى ليلة ممطره كان الهواء فيها يدق على اعنقة المدينه شعرت بالجوع فذهبت الى الثلاجه فلم اجد فيها قطعة خبز فقررت برغم الامطار والجو الهائج ان اذهب الى السوبر ماركت وذهبت طريق طويل لا احد اراه امامى وكان قطرات المطر تاخذ كل من كان فى المدينه لا احد سوى اصوات الكلاب الضاله من بعيد وانوار خافته لتاكسى مسرع تاتى من بعيد نظرت امامى فوجدت محلا صغيرا معلق على ناصيه فانوسا ياتى يمينا ويسارا من شدة الريح دخلت نور خافت اكاد ارى فيه .طرقت على الساتر الخشبى وبعد برهه ظهر لى رجل عجوز وقال لى ماذا تريد فاجبت اريد قطعة من الجبن .رايت نظرات من الدهشه الشديده على وجه الرجل وفجأه ادخل يده بجيب المعطف الجلدى الذى يرتديه ومن خلف القبعه السوداء التى تخفى وجهه رفع راسه وابتسم واخرج من جيبه علبه وقال لى .(ماهناش جبنه تاخد حلاوه )وكانت كالصاعقه وخرجت مسرعا وصوته من وسط الضباب يقول الرشيدى الميزان .الرشيدى الميزان.يالها من صدمة العمر كيف هذا وانا بعينى رايت صفائح الجبن امامى.ياالهى كم كانت قاسية هذه الليله بقساوه هذا المطر.عدت مسرعا الى البيت ومنذ هذه الليله وحتى الان كلما غفوت قليلا يتردد صوته فى اذنيا الرشيدى الميزان.الرشيدى الميزان وفى نهاية المشهد ابتسامته وهو يخفى عنى قطع الجبن
2 مشترك
قطعة الجبن
Admin- Admin
- المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 03/12/2009
- مساهمة رقم 2
هههههههههه الرشيدى الميزان
ههههههههههههههه
جامده جدا والله
الصوره بتفكرنى بلعبة لايزر شبه الطرق اللى فيها بالظبط
فين ايام زمان
الرشيدى الميزان
جامده جدا والله
الصوره بتفكرنى بلعبة لايزر شبه الطرق اللى فيها بالظبط
فين ايام زمان
الرشيدى الميزان